أ- الموقع :
يتميّز المركز بموقعه في وَسَط العاصمة النابض، على مستديرة الدورة، حيث النقليات مؤمّنة منه الى جميع المناطق اللبنانية. ويتألّف من ثلاثة مبانٍ مُحاذية تستوعب حوالي 2000 طالب سنوياً، تُضاف إليها مساحة تُقارب الـ3000 م م تضم المختبرات الحديثة وقاعة للمحاضرات وملاعب وكافتيريا للطلاب.
ب- المختبرات والتجهيزات :
تتوزع المختبرات في المعهد على الاختصاصات التالية :
- مختبر المعلوماتية وهو مُجهّز بأحدث آلات الكمبيوتر ومستلزماته – مصانع الكهرباء والإلكترونيك والكتروميكانيك السيارات وهي مُجهّزة بآخر ما تَوصَّلت إليه التكنولوجيا لفحص الراديو والتلفزيون وأجهزة الإتصال وتشخيص أعطال السيّارات وغيرها
- صالات رَحبة مُجهَّزَة للرسم الهندسي والديكور والفنون الإعلانية والغرافيكيّة
- صالونات تصفيف وتزيين الشعـر (نسائي – رجالي) والتجميل والماكياج
– مطابخ حديثة ومطعم لتدريب طلاب الفندقية .
ج- الإدارة :
- يتولّى إدارة المعهد أخصَّائيّون وأساتذة من ذوي العلم والخبرة، ومن أصحاب الأخلاق والقِيمَ، ويبلغ عددهم المئة والعشرة أساتذة وأكثر من 20 اداريّاً، وذلك بإشراف صاحبه ومؤسسه.
- يبلغ عــدد الطالبات والطــلاب سنويّاً حــوالي الـ 1200 (ألـــف ومئتين) وقــــد بلـــغ في بعض السنوات الـ1650 طالبة وطالب علماً انـه بإمكانه استيعاب 2000 الفين وأكثـــر.
- يُسجل معهد الـ C.I.T نجاحاً باهراً بشهادة الأهل والطلاّب ، وقد احتلّ طلاّبه المراكزالأولى في الامتحانات الرَّسميّة، وامتحانات نهاية العـام الدراسيّ، إذ إن شعاره معروف: كَدٌّ وعَمل، جهاد وأمَل !
- يحرص المعهد دائماً على الإفادة من التواصل مع كُبرَيات الجامعات والمعاهد والمدارس الفنيّة والتِقَنيّة الحديثة في اوروبا وأميركا، وذلك لأجل تَبادُل المعلومات والخبرات والخدمات.
دـ- نشاطات المعهد :
- يُخرّج المعهد سنوياً حوالي الـ 350 طالبة وطالباً في الإختصاصات كافة، ويُقام لهذه الغاية حفل جماهيريّ في إحدى قاعاته الكبرى.
- يحرص معهد الـ C.I.Tالوطنيّ على مُتابعة رسالته التربويّة والوطنيّة بروح من الإنفتاح والإخاء ، من دون تمييز مذهبيّ أو طائفيّ، أو محليّ أو إقليميّ.
- يحتلّ المتخرّجات والمتخرّجون من معهد الـ C.I.Tأرفع المراكز في لبنان والدول العربيّة والأوروبيّة والأميركيّة !
- يُشارك معهد الـ C.I.Tفي محاضرات ومؤتمرات ونَدوات تَثقيفيّة وتَوجيهيّة، تتعلق بالتعليم المهنيّ والتدريب التقنيّ، في لبنان وفي مُعظم الدول التي تهتمّ بهذا القطاع الكبير.
- يحتفل المعهد سَنوياً بعيد المعلّم ، تكريماً لمديريه وأساتذته وتقديراً لتضحياتهم وعطاءاتهم الرّساليّة.
- يحتفل المعهد سَنويّاً بعيد الإستقلال، إحياءً للرّوح الوطنيّة في صدور الأجيال النّاشئة، وتحيّةً لِعَلَم لبنان المُفدّى.
- يُقيم المعهد سَنويّاً معارض فنيّة وهندسيّة في قاعاته تشجيعاً للطالبات والطلاّب وتقديراً لأعمالهم وإبداعاتهم. كما يُشارك في معارض ونشاطات مختلفة تقام خارج حرمه.
- يهتم المعهد ، باشراف نخبة مميَّزة من اساتذته وإدارته بنشر عدد من المنشورات والكتب في اختصاصات التعليم المِهنيّ كافة مُطابقة للمناهج الرسميّة والخاصّة، فضلاً عن نشرة المعهد السنوية، ودليل الطالب للتعليم المهني والتقني ، وذلك إغناءً للذاكرة ، ودليلاً للإختيار، وفائدة للاطّلاع.
- يتمّ توزيع الجوائز السَنويّة للطلاب المتفوْقين، مع تقديم مِنَح دراسيّة لهم، ومساعدات ومِنَح دراسيّة أخرى للطلاب المتعسِّرين مادياً والوافدين الى المعهد.
- الرياضة وأهميتها :
يُولي المعهد اهتماماً خاصّاً بالشبيبة، وعنايةً خاصةً بالشؤون الرياضية، بتأليف فرقٍ في الكرة الطائرة وكرة السلة. وقد فاز طلاب المعهد ببطولة المعاهد والمدارس المِهنيّة والتِّقنية في سنتين متتاليتين.
- يُؤمِّن المعهد لطلاّبه فُرصَ العمـل فــي لبنان وفـــي الخـارج نتيجة النجاح الذي حقّقه طلاّبـه والسّمعة الحَسَنَة للمعهد ممّا جعل كبار الشـركات والمؤسسات تتصل به طالبة خرّيجيه لتوظيفهم. وقد تَبَوَّأ خِرِّيجوه أرفع المناصب في الحقول كافة سواءً في لبنان او البلدان العربية او دول الانتشار في العالم .